تبعات طوفان الأقصى.. إلغاء الدراسة في جميع أنحاء إسرائيل غداً

تبعات طوفان الأقصى.. إلغاء الدراسة في جميع أنحاء إسرائيل غداً
قصف حماس لإسرائيل

أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إلغاء الدراسة في جميع أنحاء إسرائيل يوم غدٍ الاثنين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن القرار يشمل أماكن التعليم الخاص أيضا، وذلك في أعقاب توجيهات "قيادة الجبهة الداخلية".

يأتي ذلك في خضم إطلاق حركة "حماس" هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى"، تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وكانت حركة حماس الفلسطينية قد نفذت هجمات مفاجئة على الأراضي الإسرائيلية أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت/ الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 آخرين بجروح.

أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس "خطفت عسكريين ومدنيين" خلال هجماتها.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغري، "هناك جنود ومدنيون مختطفون".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يستخدم الجيش الإسرائيلي "كل قوته للقضاء على حماس".

وقال: "سنضربهم حتى النهاية وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها".

وأكدت إسرائيل أنها في حالة حرب، وتنفذ ضربات ضد أهداف تابعة لحماس في غزة.

ودعا نتنياهو الفلسطينيين إلى ترك القطاع المحاصر منذ أعوام طويلة، مؤكداً أن قواته ستقوم بتدمير مخابئ الحركة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقعت معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.

وتقول حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما أسرتا عشرات الرهائن الإسرائيليين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك رهائن إسرائيليين يتم احتجازهم من قبل حركة حماس، وأكد أيضاً مقتل عدد من جنود الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لا يوجد رقم محدد حتى الآن.

ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو الماضي.

كتائب القسام

تعد "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، وبعد تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي، تبنت حماس هدفا مزدوجا، تمثل في شن كفاح مسلح ضد إسرائيل، بقيادة جناحها العسكري، بالإضافة إلى تنفيذ برامج للرعاية الاجتماعية.

وانخرطت الحركة في العملية السياسية الفلسطينية، منذ عام 2005، عندما سحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة، وفازت في الانتخابات التشريعية عام 2006، قبل أن تعزز سلطتها في غزة في العام التالي بالإطاحة بحركة فتح المنافسة، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

ومنذ ذلك الوقت نفذ المسلحون في غزة عددا من العمليات الكبرى في الصراع مع إسرائيل.

وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فضلا عن قوى أخرى، حركة حماس عموما، أو في بعض الحالات جناحها العسكري، على أنها جماعة إرهابية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية